
إنّ التّفاعُل مع الآخرين يقوّي أيضاً ثقتك بنفسك، فالثقة هي من أهم الأمور التي تقضي على الخجل، فمعظم الخجولين عديموا الثقة بالنفس، عزز ثقتك بنفسك لتُواجه مخاوفك، وكلّ ما يعترضك في الحياة، تعلّم كيفية التعامل مع المواقف المحرجة باحترافية بدلاً من الخجل والاختباء.
وقد قسم علماء النفس المراهقة إلي فئات أربع متداخلة في صفاتها ومميزاتها إلى حذ ما وهى:
أهم ثلاث مهارات في التعامل مع المراهقين ومعالجة مشكلات المراهقة
الإقلاع عن المواد الإباحية والعادة السرية تدريجيا على مدار ٧ أشهر
كما أكدت الصحيفة إلى أنَّ هؤلاء الأطفال بحاجة إلى تدخُّلٍ من قِبل الأهل والمدرسة لإيجاد حل يساعدهم. أهم النقاط التي يجب التركيز عليها:
الانغلاق: عدم الانفتاح على الآخر يعتبر سببا محوريا من أسباب الخجَل لدى البنات، والانغلاق يربي البنت على الخجل المرضي للأسف.
الوعي الذاتي وتغيير نظرته الذاتية والخضوع لتدريبات يومية لتعزيز الثقة بالنفس.
التربية الخاطئة: معاملة الطفل بطريقة مهينة واحتقاره والتركيز على عيوبه تجعله يشعر بالنقص والخجل من نفسه.
تنعكس لغة الجسد التي نتصرف بها على مشاعرنا الداخلية، فالوقوف والمشي بقامة منتصبة، والجلوس بوضعية فرد الظهر والكتفين، والتواصل البصري في عيني المتحدث، والابتسامة الدائمة، والتنفس ببطء، كلها إيماءات من شأنها أن تُشعرنا بالثقة بالنفس والقوة.
وعليه، فيمكن أن تكون أسباب الخجل معقدة ومتعدّدة الأوجه، وتتضمن بعض عوامل الخجل المحتملة ما يلي:
اطلب من أصدقائك أن يعرفوك على بعض معارفهم أو أصدقائهم، وهذه طريقة رائعة لمقابلة أناس جدد، بالإضافة إلى أنك لن تقلق من معرفة كل الحاضرين لأن صديقك موجود ويمكنه أن يساعدك، تحدث مع صديقك لبعض الوقت ثم تفرع للحديث مع شخص آخر وهكذا.
الاضطراب الجسديّ: قد الخجل عند الشباب يعاني بعض الأفراد الخجولون من أعراض جسدية للخجل، مثل التعرق المفرط أو تعرق اماكن محددة كراحتي اليدين و/ أو الاحمرار في الوجه و/ أو الرعشة و/ أو صعوبات في النطق والحركة والتنفّس.
يُعاني بعض الأشخاص من مشاكل، وصعوبات في الاندماج الاجتماعي؛ إذ إنَّ خوفهم من الأحكام المسبقة عليهم من قِبل الآخرين يولِّد فيهم شعوراً كبيراً بالرهبة من التواجد في أيِّ وسط اتبع الرابط اجتماعي، وهذا ما يجعلهم يميلون إلى الانعزال وعدم الاختلاط؛ إنَّه الخجل.
فالمراهقون الذين تربوا في طفولتهم علي المبالغة في الخجل يكونوا أكثر عرضة لاختبار مشاعر الخجل في مرحلة المراهقة.